تقرير: هل بدأ عصر الغلاء

يوليو 05, 2014

لا شئ يمكن أن يصف الحصرة التى يالاقيها المواطن المصرى الآن ، فبالأمس أعلن رئيس الوزراء زيادة فى اسعار البنزين والسولار والغاز والتى أشرنا اليها فى التقرير السابق والتى لم تهدأ حتى الآن حتى أطلت علينا شركات المحمول برغبتها هى الاخرى فى زيادة اسعار المكالمات بقيمة 10% بدء من الاسبوع القادم وهذا هو الخبرالذى نشرته جريدة فيتو كان نصه التالى :
ووسط تخبط حكومى وغضب شعبى علمت الموجز أن الرئيس "عبد الفتاح السيسى " بصدد إلغاء قرار الزيادة التى أقرتها حكومة محلب ، وانه سيخرج ببيان يعتذر فيه للشعب المصرى عن هذه الزيادة .
مما لا شك فيه ان الاجواء التى قد تبدو هادئة فى شكلها العام تحمل حمم من غضب تجاه أى زيادة جديدة خاصة أنه لم تتم زيادة المرتبات فكيف يتم الغاء الدعم عن الوقود فى وقت لم تتم فيه زيادة المرتبات ، كما ان البعض تمسك بالحوار الذى اجراة "عبد الفتاح السيسى "مع كل من "لميس الحديدى"و"ابراهيم عيسى " وقت ان كان مرشحا محتملا لرئاسة مصر وقال حينها «لو جيت النهارده اتكلمت في كهرباء بدون دعم مطلق وغاز بدون دعم مطلق، الناس مش هتستحمل، ويجب أن أُغني الناس أولاً، بدل ما ياخدوا ألف يبقى ألف ونص أو ألفين، أنا بتكلم عن كل مواطن، لما المصانع والمزارع تشتغل ويتحرك والناس تاكل عيش، يبقى ممكن أوي الدعم ده نتحرك معاه».

هذا ما قاله "السيسى" فهل حقا سيتم التراجع عن قرار الزيادة خاصة انه لم يأتى معه زيادة فى المرتبات .
المشكلة ليست فى رفع الدعم عن شئ وان كان رفع جزئى المشكلة كيف تطبقه وتجعل الناس تتقبله وهذا ما اعتقد ان حكومة "محلب "فشلت فيه ، وهذه بعض الاسئلة قد يجيبنا عليها الزمن لاحقا .
هل يمكن للحكومة ان تواجه موجة الغلاء المتوقعة ؟
هل يتم التراجع عن الزيادات التى تم اقرارها او على الاقل اجبار التجار على عدم استغلال الأمر فى زيادة اعباء المواطن ؟
هل أخطأت حكومة محلب بزيادة أعباء المواطن بدلا من تخفيفها ؟

هذا ما ستكشفه الايام المقبلة من عمر هذا الوطن .
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ برامج شاعر الحرية 2019 ©