نوفمبر 09, 2013
اخبار
واليكم نص القصيدة وصورة من الجريدة التى نشرتها
لكأنك النار التي..
ظلت تموسق جمرها
كي تمطر الموتى، فيشتعل الفلكْ
عشنا نخبئك القرون،
ونلف سرك بالشغاف
يا كم قصصنا للصغار حكايتكْ..
يا كم كتبنا في احتلاك مسائنا:
«حتما تجيء»:
نورا يزغرد في الحَلكْ
فتزفنا خضرا إلى أسمائنا الأولى
وتفك أسر أميرتكْ
يا سيدي
الخفق لكْ
والعزف لكْ
خذنا معكْ
فنساؤنا حبلى بنجمك في الفلكْ.
سبحان من قد عدّلكْ
ورجالهم حاضوا، فما خاضوا
ساساتهم ساسوا فما استاسوا
وحكيمهم رجِفٌ
إن شاء عانق خزيهُ
أو شاء ضاجعه الملكْ
لا تبتئس
إن كنت قد ناديتهم
فوجدتهم خِرقا تمسِّح وجه خيبتهم
هذا يدبج شجبهُ
وتلف لحيته الخرق
ليمرّ من نفق إلى نفقْ
ويعود يستبق القلقْ
هذا يقاتله الخنوع فينحني في كبرياء!
ويظن خدْعته السبقْ!
خذنا معكْ
والله يسكن خفقنا
والله يعرف أننا
عشنا نخبئك القرون
ونلف سرّك بالشغاف
حتى أجاب الله دعوة ثاكلة
فاستطلعكْ
ليست هناك تعليقات: